الحكومة الصحراوية تنبه إلى خطورة ما انطوى عليه خطاب ملك المغرب من عدوانية تهدد الأمن وتنسف جهود الامم المتحدة
بئر لحلو 6 نوفمبر 2010 (واص)- نبهت الحكومة الصحراوية اليوم السبت إلى "خطورة ما انطوى عليه خطاب ملك المغرب من عدوانية، تهدد الأمن والاستقرار وجهود الامم المتحدة لإحلال السلام العادل والدائم في المنطقة عشية انطلاق جولة جديدة من المفاوضات الصحراوية المغربية بنيويورك
"ان خطاب ملك المغرب يغلق الباب أمام جهود الحل، قبل يوم واحد من انطلاق جولة جديدة من المفاوضات بين طرفي النزاع، جبهة البوليساريو والمملكة المغربية، في مانهاست بالولايات المتحدة الأمريكية، لكونه يتجاهل الشرعية الدولية ويصر على محاولة فرض الأمر الواقع الاستعماري المغربي في الصحراء الغربية"يوضح بيان لوزارة .
وأضاف البيان "أن ملك المغرب يمضي في معاكسة النهج الذي حدده المجتمع الدولي كأساس للحل العادل والديمقراطي لنزاع الصحراء الغربية، والمتمثل في تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه، غير القابل للتصرف، في تقرير المصير، عبر استفتاء حر، عادل ونزيه
واشارت الحكومة الصحراوية أن هذا الخطاب "جاء مشحوناً بنبرة الحرب ولغة التهديد والوعيد، سواء ضد الجيش الصحراوي في الأراضي المحررة من الجمهورية الصحراوية أو ضد المواطنين الصحراويين في الأراضي الصحراوية المحتلة أو ضد الجزائر التي تحتضن اللاجئين الصحراويين الناجين من بطش القوات الملكية المغربية، التي سعت لإبادتهم بالنابالم والفوسفور الأبيض سنة 1975.
ودعت الحكومة الصحراوية مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة إلى "لإسراع في اتخاذ الخطوات اللازمة، بما في ذلك فرض العقوبات الضرورية على المملكة المغربية، حتى تقبل بالتطبيق الكامل لمقتضيات الشرعية الدولية، لاستكمال تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا
"في وقت تزداد فيه خطورة الوضعية التي يمر بها آلاف الصحراويين المقيمين في مخيم للنازحين في العراء في منطقة اقديم إيزيك، شرقي مدينة العيون، عاصمة الصحراء الغربية المحتلة، آثر ملك المغرب أن يتجاهل تماماً أوضاعهم المزرية ومطالبهم الاقتصادية والاجتماعية والسياسية المشروعة، بل وعمد إلى تهديدهم" يضيف البيان . (واص)
088/090/2350 6 نوفمبر10 واص
No hay comentarios:
Publicar un comentario